العمارة تريد أهلها ،، و إحنا أهلها ..
شاركنا أفكارك و آراءك ..
ميسان اونلاين بيت الميسانيين

حيّاكم الله
العمارة تريد أهلها ،، و إحنا أهلها ..
شاركنا أفكارك و آراءك ..
ميسان اونلاين بيت الميسانيين

حيّاكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


forum@maysanonline.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ نشوء ألإقطاع في ألعراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجراوي




عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

تاريخ نشوء ألإقطاع في ألعراق  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ نشوء ألإقطاع في ألعراق    تاريخ نشوء ألإقطاع في ألعراق  Emptyالجمعة مايو 13, 2011 12:40 am

تاريخ نشوء ألإقطاع في ألعراق
علي كاظم درجال - أبو عمار ألربيعي

لقد عملت السلطة العثمانية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر على تشجيع استقرار العشائر ذلك إن قبائل الرحل كانت تهدد الأمن وتعيث بالأرض فسادا في حين ان المزارعين المستقرين هم اميل إلى احترام القانون والخلود إلى الحياة الهادئة بعيدا عن الغزوات والحروب التي لا تنتهي سواء بين القبائل البدوية نفسها أو مع السلطات المركزية او قيامها باقتحام المدن وسلبها ونهبها حتى المقدسة منها.
في عام 1706 هاجم حسن باشا بعض القبائل العابثة والتي هاجرت الى العراق منذ سنوات قليلة وبعد عدة سنوات من المعارك افلح في اقناع بعضها على الاستقرار ومنها شمر طوقة التي استقرت فيما بعد بالمنطقة الواقعة بين ديالى والكوت في حين استقرت عشيرة المسعود في المنطقة القربية من كربلاء والمسيبVوقد تم شق قناة الهندية في نهاية القرن الثامن عشر لتوفير المياه لمدينة النجف من ناحية وللمساهمة في استقرار العشائر من ناحية ثانية. حيث استغرق شق هذه القناة الفترة منذ ثمانينات القرن الثامن عشر وحتى عام 1803 بتمويل من الشيعة الهنود لذلك سميت الهندية. ولكن هذه القناة لم تساهم فقط في ازدهار مدينة النجف في القرن التاسع عشر بل وساهمت في أحداث تغيرات اجتماعية وبيئية مهمة في جنوب العراق ووسطه. وكانت تتفرع من الفرات في منطقة تبعد عدة كيلومترات جنوب المسيب. وبعد سنة 1860 بدأت تستنزف مياه الفرات بشكل تدريجي واخذ القسم الأعظم من مياه الفرات يتدفق في مجرى الهندية مغيرة مجرى نهر الفرات.
وفي عام 1890 اقام العثمانيون سدا على مجرى النهر بهدف زيادة حصة نهر الحلة ولكن هذا السد فشل بالكامل بل انه بحلول عام 1903 تسبب في توجيه كل مياه الفرات باتجاه قناة الهندية وبجفاف شط الحلة بالكامل تقريبا.
لقد كان لتغير مجرى النهر اثار اقتصادية واجتماعية خطيرة حيث اخل بالتوازن المائي التقليدي بين فرعي النهر الشرقي والغربي وأدى ذلك إلى هجرة سكانية واسعة من الديوانية والحلة والسماوة باتجاه فرع الهندية. ومن هذه العشائر بني حسن وبني مالك وبني زريج وخفاجة وال علي وال فرج والعوابد والحميدات وال ابراهيم وال فتلة وقريط. كما ان بعض العشائر هاجرت باتجاه العمارة والكوت، فقد جف نهر الحلة والديوانية ونهر الدغارة وعفك والفوار. ولم تعد المياه الى شط الحلة وشط الدغارة الا بعد استكمال بناء سد الهندية عام 1913 بأشراف المهندس الإنكليزي (يلكوكس) وبذلك عادت بعض العشائر التي هاجرت في حين استقر القسم الأعظم في الأماكن التي هاجرت اليها.
ان كيان عشائر العراق لم يكن دائما موحدا وثابتا، فقد انشطرت قبيلة زبيد الى عشائر متعددة منها في نهاية القرن السابع عشر اتحاد عشائر الدليم واتحاد عشائر البو محمد( أخوة البو بكر ) والبو سلطان والجحيش. ثم انبثقت عشيرة كعب من ربيعة وعشيرة العبيد من العشائر الحميرية القديمة. ويعتبر الخزاعل وبني لام من العشائر التي انبثقت من قبيلة طي. وكانت قد سبقتها الى ذلك بقرون عشيرة شمر بفرعيها (شمر طوقة وشمر جربه). كما انبثقت من قبيلة شمر جربه عدة اتحادات عشائرية منها اتحاد عشائر شمر في عفك واتحاد عشائر الأقرع في الدغارة.
خلال القرن التاسع عشر استقر قسم كبير من عشائر العراق واتجه نحو ممارسة الزراعة على نهري دجلة والفرات وفروعهما في حين ان عشائر بني تميم وفروعا من شمر والدفافعة وبني عامر قد اظهرا ميلا للإستقرار خلال ولاية داود باشا اخر ولاة المماليك ( 1816 – 1831) فإن استقرار باقي العشائر ازداد بعد ان تزايدت سيطرة العثمانين المباشرة على العراق وتشجيعهم المزيد من العشائر على الإستقرار والإتجاه نحو الزراعة . وفي الوقت الذي كانت فيه نسبة البدو الرحل في العراق هي 50% من مجموع السكان انخفضت هذه النسبة لتصل الى 19% فقط عام 1905.
لقد ازدادت عملية التمدن (تشكيل المدن) خلال الشطر الأخير من القرن التاسع عشر على ضفاف النهرين (دجلة والفرات) ومنها مدينتا العمارة والناصرية بعد ان كانتا قرى صغيرة. على الرغم من ان هناك مدن تأسست منذ القرن الثامن عشر مثل السماوة والديوانية والحي والزبير( ألكحلاء ) وسوق الشيوخ.
لقد كان ارتباط العشائر بالأرض والمياه واستحداث مبدأ التسجيل العقاري (الطابو) في العهد العثماني الأخير بداية لتشكيل نمط جديد من انماط الملكية الزراعية هو النظام الإقطاعي وتحولت بعض بيوت رؤساء العشائرالى بيوت اقطاعية كبرى مثل بيت الياسين رؤساء عشيرة المياح الذين اصبحوا من كبار الإقطاعيين في الحي وبيت السعدون رؤساء المنتفق في الناصرية وكذلك الأمر بالنسبة الى بيت الحبيب رؤساء ربيعة في الكوت وبيت الجريان رؤساء البو سلطان في الحلة...الخ.
وعلى الرغم من ان طابع العلاقة قد تغير بين ابن العشيرة ورئيس العشيرة بالنسبة الى بعض العشائر حيث تحول رئيس العشيرة الذي استفاد من قانون الطابو العثماني والمعروف عند عامة ألناس ( ألطابو ألأسود ) وتحول الى اقطاعي وبذلك اصبحت العلاقة هي علاقة الفلاح المعدم بالمالك ، فإن الأغلبية من العشائر بنت العلاقة على اساس صلة الرحم والدم وابناء العمومة بين ابن العشيرة وشيخ العشيرة على الرغم من امتلاك الأخير للأرض.وختاما هذه وقفة مع فلاح مهاجر الى بغداد بسبب ألأقطاع
********************************************************


لاتسكن مدينة سرقها المزارعين
و ألاقطاع
مات على ثراها الكثير من الرجال
جياع
مات من كان فيها عرضه وفرجه
لايباع
مات من كان يحرث اديم الارض
بلا أنقطاع
مات الذي ماجنى من زرع القمح
غير الخداع
لاتسكن مدينة فيها احراش واشواك
ووحوش وضباع
فيها اصبح الاحرار عبيد الارض
والعبيد هم الاسياد
فيها عادات وتقاليد واعراف همجيه
من زمن العصملي
فيها من يرتكب خطيئة وفاحشة ومفسدة
تحتضنه العشيره
وينام القاتل مرتاح القلب ومسرور
ويقتل أبن عم القاتل
يامن تطفأ نار ألفتنة بدم بارد خوف ألعار
والسمعة الحقيره
لتلك العشيره
أنها العصبيه القبليه ألجاهليه
انها الروح الشريره المختنقه
. في قلوب الرعاع
انها مجرد أجسام بشريه سمراء
تمشي على الارض
بلا هدف سوى اطفاء النزوات
الهمجية
وهدر الدماء القدسيه بلا سبب
انها الماسونيه
تحسبه انسان عاقل بملابسه ألجديده
برشاقته بوسامته
لكنه مجرد حيوان ناطق
يابؤس الاشياء وخستها
ياقبح الدنيا وزينتها
هجرت اهلي وداري ومزرعتي
وسكنت بيتا من طين
في مدينة اسمها بغداد
في منطقة شعبيه
أسمها الشاكريه
واشتغلت في حديقة احد التجار
لأحصل على قوت لعائلتي
وابناء عشيرتي يحسدونني
لأني أسكن بغداد
عاصمة العراق
كثيرمن الفلاحين الذين هاجروا
معي أشتغلوا في دائرة
البلديه بصفة ( زبال )
واحسنهم حالا من اشتغل في
وزارة الدفاع والداخليه
شرطي او جندي متطوع
او حارس ليلي بصفاره
شكرا سيدي عبد الكريم قاسم
مرغت انوف الاقطاع في التراب
وعريتهم امام الشعب
وبانوا على حقيقتهم
وانكشف القناع عن الوجوه
الكالحه
واعطيت للفلاح سند الملكيه
وعاد الفلاح هو السيد
شكرا سيدي عبد الكريم قاسم
ياأسما يمقته الاقطاع
ولكن من هاجر الى بغداد لم يعد
لأنه تأثربالحضاره
وذاق الشراب والطعام اللذيذ
وضجيج العربات وصخب المدينه
وملابس الغرب المستورده
عن طريق البالات أأ
وامتلك بيتا في مدينة الثوره
بيتا من طابوق
لا من القصب والبردي
ودبن الارض والجاموس
ونور من كهرباء وطنيه
لاضوء لالة او فانوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ نشوء ألإقطاع في ألعراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى السياسي |...-
انتقل الى: